لأولئك الذين يسافرون من أستراليا إلى الدوحة عبر الخطوط الجوية القطرية، سيكون هناك بعض المسرات الجديدة على لائحة الطعام، وذلك بفضل الطاهِ الأسترالي الشهير جورج كالومباريس. والمستوحاةُ من المطبخ اليوناني التقليدي، وستتوفر هذه الأطباق للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال القادمون من أستراليا إلى الدوحة. كما أن هناك أخبارٌ جيدةٌ أيضًا للمسافرين على الدرجة الاقتصادية، بحيث سيتم تداول الأطباق التي تحمل علامة كالومباريس المميزة على الدرجة الاقتصادية في مطلع العام القادم.
المصدر: قناة الخطوط الجوية القطرية عبر اليوتيوب
تعاونٌ جرى اختباره وتجربته
هذه ليست المرة الأولى التي يعمل فيها جورج كالومباريس مع الخطوط الجوية القطرية. في العام الماضي، لقد قام بإعداد لائحة طعام خاصة بمناسبة إطلاق خدمة الطيران من ملبورن إلى الدوحة على متن طائرةA380 . ونظرًا لنجاح هذه اللائحة الحصرية، فقد كان تقديمها بصورةٍ أكثر ديمومة قرارًا بديهيًا.
ماذا يوجد على لائحة الطعام؟
هنالك بالتأكيد بعض الوجبات الشهية التي يمكن الاستمتاع بها ضمن مجموعة الأطباق الجديدة. وبالطبع لا توجد هناك لائحة طعام يونانية كاملة بدون المسقعة، ولكن هناك الكثير من الوجبات الشهية التي يمكنك تجربتها أيضًا. ماذا عن بسطرمة اللحم اللذيذة التي يتم تقديمها مع البطاطا والبصل؟ أو كشيءٍ أخف، سلطة القريدس اليونانية، أو طبق من حساء أفغولمونو، ولمن لا يعرفه جيدًا، فهو عبارة عن حساء البيض مع الليمون. ومن ناحية أخرى، ربما تختار سلطعون جزيرة فريزر مع التبولة ومُربى الليمون. فمع وجود لائحة الطعام هذه، سيكون أمامك خياراتٌ كثيرة!
الحفاظ عليها ناضجة وطازجة
عادةً ما تكون الوجبات على متن الطائرة أهم ما يميز أي رحلة. وهي شيءٌ نتطلع إليه، وتشكل فاصلًا ممتعًا يتخللُ أي رحلةٍ طويلة، لكن وجبات طعامك في الهواء يمكن أن تختلف كليًا. فبعضها سيبهرك بينما غيرها سيكون بلا طعم ومخيبٌ للآمال. إن هذا الشيء يفهمه كالومباريس بالفعل، وقد بذل كل جهوده لإعداد أطباقٍ من شأنها أن تدهش الركاب وتسرهم.
تتعهد الخطوط القطرية الجوية بتقديم وجبات عشاء رائعة
صرح مؤخرًا السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر، بأن شركة الطيران تتعهد بتقديم أرقى أنواع الطعام على متن رحلاتها. وهم بالفعل يقومون بوضع معايير عالية وذلك شيءٌ لا بد أن يكونوا فخورين به.
ومن المرجح جدًا هذا العام أن تحقق علاقة التعاون الطويلة مع جورج كالومباريس نجاحًا كبيرًا، كما وينبغي أن تجتذب المزيد من المسافرين إلى شركة الطيران الرائجة بالفعل والتي تشتهر بمستواها الرفيع في تقديم خدمة العملاء. وليس هناك ما يدعو للعجب إذا ما استمرت الشراكة بعد مرور العام، أو ربما سيقومون بجلب طاهٍ مشهورٍ آخر على متن الطائرة لتقديم إبداعاتٍ أكثر إلهامًا. إن ذلك سيكون بالتأكيد أمرًا مثيراً للاهتمام بالنسبة لأي شخص يسافر بانتظام عبر الخطوط الجوية القطرية من أستراليا.
